عاد والمصدر عود احمد = اكثر حمدا – رجع عوده على بدئه = لم يقطع ذهابه حتى . وصله برجوعه ‘ رجع في الطريق الذي جاء منه ... عاد الحزب المنحل الى جبة حزب الدستور الى الفكر ” البورقيبي ” . عود على بدئ = البدء من جديد بعد الانتهاء ‘ الرجوع الى البداية – لك العود ولك ان تعود في الامر وعادوا في لقاء وتجمع كبير الى معقل بورقيبة ” المنستير” نقطة البداية والعودة والتجمهر' لموا الشمل ‘ واطلقوا صيحة ” نداء الوطن ” اكثر من خمسين حزبا تونسيا جمعهم التجمع حول الفكر” البورقيبي ” لتعزيز المعارضة وتبرير عودة ازلام الحكم البائد الى الحراك السياسي ومواجهة الثلاثي الحاكم بزعامة حزب النهضة . فشلت المعارضة وأحزاب الصفر فاصل لتستنجد بقوة الحيلة وسياسة الممكن فيعود الدهاء وخبرة الممارسة وقلب النتائج ...عادوا ... والعود احمد . عاد ” قائد السبسي البورقيبي ” يدعوا الحكومة الى وضع خريطة طريق محددة لهذه المرحلة وقد رسم ملامح العودة وأعاد التجمع الى الساحة في جبة حزب الدستور ليشكل جبهة سياسية ديمقراطية تؤمن بالحداثة والتقدم في اطار الهوية العربية الاسلامية لتحقيق التوازن المطلوب لضمان تداول السلطة كشرط اساسي لتحقيق الديمقراطية سلوكا وممارسة يومية . عاد فلان كذا من باب قال واعتاده وتعوده اي صار عادة له وعود كلبه الصيد فتعوده واستعاده وعاد ازلام التجمع الى ساحة المعركة ليمارسوا ما تعودوه ويعيدوا الوضع الى مكانه وتعود الغطرسة والتفرد بالقرار والأخذ بزمام الامور وفرض سياسة المكيالين والإقصاء ولن يتخلصوا من العادة وما تعودوا به فالكلب تعود الصيد وهم صيادو الفرص والفرصة سانحة للأخذ بزمام الامور في ضعف الساسة وعجز الاحزاب وتشتت الفكر وحلم السلف بعودة الشريعة والتشريع لتشرع اعادة الروح للأزلام والخروج من تحت الانقاض لنفض الغبار . العود من الخشب واحد العيدان والعود الذي يضرب به والعود وتر وخيوط يجيد ” الباجي قائد السبسي ” العزف على الاوتار ويحسن كتابة الموسيقى والغناء على الاطلال ويجيد الاداء السن فوني والأنغام ” الكنائسية ” تدق بنواقيسها تعلن عودة التدخل الاجنبي في سياسة الانتقال ورسم خرائط العودة لغلق الابواب على الحكم بالشريعة والدين وكبح الحركات الاسلامية عبر ” فزاعة ” الارهاب والتطرف . معزوفة ” الباجي” الفكر” البورقيبي ” في ربوع ” المنستير ” معقل الدستور وموطن الزعيم تكون عودة التجمعيين في جبة ” الدساترة ” . عاد والعيد واحد الاعياد وقد عيدوا تعييدا اي شهدوا العيد في المنستير معقل العودة ليشهد التاريخ وحدة الصفوف ولم الشمل ... فهل يعودوا عما كانوا عليه ويلتزموا بالمواطنة والديمقراطية وحقوق الفرد ...؟؟؟ أم يعودون بالعود الذي يضرب ... ؟؟؟ ام بالعود الذي يعزف الحرية والديمقراطية والانتقال السلمي للحكم ...؟؟؟ الذين ينادون بعودة البورقيبية اليوم هم الذين صفقوا للرئيس المخلوع بن علي في 87 وشكروه لانه ازاح بورقيبة .... مع تحيات رياض الحاج طيب