قد لا يكفي ان نطلق على صفاقس عاصمة الثقافة العربيّة فمجرّد التسمية قد لا يعني شيئا إن لم يقترن بالتحضيرات وبالبرامج الواضحة والتي يسهل تنفيذها ولكن يبدو ان صفاقس لن تكون عاصمة للثقافة العربية إلا على الورق …أين الهيئة التي وقع تنصيبها والتي وجدت معارضة كبيرة من الصفاقسيّة لانه لم يقع إختيار الاشخاص الذين بمقدورهم تقديم الإضافة والميزانية التي رصدت وقيمتها 10 مليارات لم تصرف بعد لاننا لم نلحظ تغيّرا في المعالم الاثرية والتاريخية ولا حتى معلّقات تخص هذا الحدث الكبير والذي لم يعد يفصلنا عنه غير سويعات …. 2016 على الابواب والتحرّك بطئ جدّا إن لم نقل منعدما وحتى مكوّنات المجتمع المدني رغم الإستنجاد ببعضهم إلا ان حضورهم صوريا فقط لاسباب مجهولة … صفاقس قد تكون عاصمة لأي شيء ..للتخلّف للاوساخ للضغائن ..عاصمة للفئران ولن تكون ابدا عاصمة للثقافة العربية بمثل هذا التحرّك والكرة اليوم في مرمى المجتمع المدني الذي عليه التحرّك لإنقاذ ماء وجه المدينة قبل فوات الاوان وللحديث بقيّة …