مسؤوليّة أخرى تنضاف للمؤسّسة الامنيّة بصفاقس وهي حماية المؤسّسات التربويّة من كل ما يمكن ان يعكّر اجواء هذه العودة التي تبدو صعبة لإعتبارات عدّة ..فما شهده محيط هذه المؤسّسات في السنوات الفارطة يدعو إلى اخذ الإحتياطات اللازمة لتجنّب تكرارها فكم من تلميذ وقع ضحيّة عمليّات إبتزاز وإعتداءات بالعنف وعمليّات براكاج لسرقة الهواتف الجوّالة وحتى مصروف الجيب ومعلوم الحافلة التي تعود به للمنزل وخلّفت عديد الحالات النفسيّة الصعبة والتي مازالوا يعانون منها مهمّة رجال الامن دقيقة لتوفير المناخ الامني السليم لفلذات اكبادنا وقد يكون تخصيص دوريّات متجوّلة على السيارات او من طرف الامن السريع حلا للتقليل منها ولبث الرعب في نفوس المنحرفين الذين إحترفوا مثل هذه الاعمال الدنيئة كل ما نتمناه ان تكون العودة المدرسيّة في مستوى تطلعات الاولياء خاصّة من الناحية الامنية وكلهم ثقة في القيادات الامنية بعاصمة الجنوب التي برهنت دائما انها بالمرصاد لمثل هذه الإخلالات