بدأت عديد الأطراف في صفاقس التحرك لتفعيل قرار غلق الشركة الصناعية للحامض الفسفوري و الأسمدة التابعة للمجمع الكيميائي التونسي أو ما يعرف ب "السياب" فتعالت الأصوات من هنا و هناك و بدأت الحملات على المواقع الاجتماعية لتطبيق الأمر الرئاسي الصادر سنة 2009 القاضي باغلاق المصنع الكيميائي في أجل أقصاه 2011 لكن لحد الآن مازالت السياب تلفظ سمومها في أرجاء المدينةو تزيد الطين بلة بالنسبة لمسألة التلوث في صفاقس و حرمان أهلها من شواطئها الجنوبية على غرار "عين فلات". فلأن قرار الغلق أصبح مجرد وعود فان المجتمع المدني تحرك في صفاقس ليطالب بحقه و حق أبنائه في العيش في وسط بيئي نظيف و خال من الأمراض القاتلة. و في انتظار تنفيذ قرار الغلق يبقى المواطن في صفاقس يعاني الأمرين فلا يكاد يمر يوم دون أن يسمع بحالة وفاة بسبب الأمراض السرطانية عافى الله الجميع. فارحموا أهل صفاقس يا أصحاب القرار رحمكم الله.