تونس 4 ديسمبر 2009 (وات) اختارت ثلة من الشباب الموهوبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة أن تسهم بواسطة أعمال سينمائية في خدمة قضية التبرع بالاعضاء. فقد طلب منهم أن يتناولوا موضوع التبرع بالاعضاء فجاءت أعمالهم في شكل أشرطة قصيرة تم تقديمها اليوم الجمعة في عرض أول وعكست هذه الاعمال 10 روءى مختلفة حول الموضوع. وجاءت فكرة تشريك الشباب ووضع السينما في خدمة هذه القضية النبيلة عندما قررت الجمعية التونسية للتحسيس بالتبرع بالاعضاء وشركة الانتاج "انفينيتي سولوشن" بالتعاون مع المخرج التونسي ابراهيم اللطيف اطلاق حملة تحسيسية حول الموضوع. وقد تعامل هوءلاء الشباب مع القضية بكثير من التلقائية فجاءت أعمالهم عاكسة لمشاعر الخوف والانانية وحتى عدم الاكتراث والجهل بالموضوع أحيانا الذى يصل حد اعتبار المسالة أمرا "لا يحدث الا للغير" . كما بينت هذه الاعمال أن التبرع بالاعضاء يبقى عملا فرديا يترجم روح محبة الاخر وارادة الاسهام في انقاذ حياة بشرية . وقام بالادوار في هذه الاشرطة التي اظهرت أطرا وانماط حياة مختلفة لشخصيات يقربها القدر رغم تناقضها مجموعة من الممثلين والممثلات على غرار عزيزة لولبيار وكمال التواتي وعلي بنور وجمال المداني وشاكرة رماح وهيلين كاتزاراس ومحمد كوكة الى جانب مجموعة من الممثلين الشبان وسيقع توزيع الجوائز يوم الاحد القادم خلال حفل سيقام بالمناسبة بالمسرح البلدى بالعاصمة.