تونس 12 جوان 2009 (وات) - /العمل اللائق ووسائل مجابهة الأزمة المالية/ هو موضوع مائدة مستديرة رفيعة المستوى انعقدت يوم الخميس بجنيف في إطار أشغال الدورة 98 لمؤتمر العمل الدولي. وترأس وزير الخارجية النرويجي هذا اللقاء بمشاركة عدد كبير من الدول من بينها تونس البلد العربي الوحيد وبحضور كل من السيد خوان سومافيا المدير العام لمكتب العمل الدولي والسيد باسكال لامى المدير العام للمنظمة العالمية للتجارة والسيد سوبتشاى بانتشباكى المدير العام لمؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية. وخصصت المائدة المستديرة لدرس الحلول الوقائية التي تكفل حماية الأشخاص ومساندة المؤسسات للمحافظة على مواطن الشغل. وتعرض السيد علي الشاوش وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج بهذه المناسبة إلى جهود المجموعات الإقليمية والمنظمات المتخصصة في البحث عن حلول لتجاوز اثار الأزمة المالية والاقتصادية فدعا بالخصوص إلى اعتماد مقاربة تضامنية تأخذ في الاعتبار وضعيات سائر البلدان وخاصة منها بلدان الجنوب. وابرز الإجراءات التي اعتمدتها تونس للتوقي من آثار وتداعيات الأزمة مؤكدا على أهمية الحوار الاجتماعي لمواجهة التحديات. ويأتي تنظيم المائدة المستديرة ضمن متابعة توصيات مؤتمر اوسلو في سبتمبر 2008 حول العمل اللائق كمفتاح للعدالة الاجتماعية في خدمة عولمة عادلة . كما أقامت منظمة العمل العربية على هامش أشغال المؤتمر ملتقى تضامنيا مع شعب وعمال فلسطين شاركت فيه الدول العربية بأطرافها الثلاثة /الحكومات والأعراف والمنظمات الشغيلة/ وكذلك شخصيات أجنبية.