صفاقس (وات) وصف الأمين الأول لحركة التجديد أحمد ابراهيم أن النقاشات القائمة حول تأجيل موعد انتخابات المجلس التأسيسي الى يوم 16 أكتوبر 2011 عوضا عن 24 جويلية المقبل ب"المزايدات والمسألة المفتعلة" وأوضح في اجتماع عام عقده بمناصري حزبه في ولاية صفاقس بعد ظهر اليوم السبت بالمسرح البلدي أنه يفترض التداول حول طبيعة هذه الانتخابات ومراحلها وشروط الشفافية طبقا للمعايير الدولية ولمقترح الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وأبرز أحمد إبراهيم دور جهة صفاقس النضالي في تاريخ الحركة الوطنية والحركة النقابية مشيرا الى الافاق الواعدة التي ستفتح أمام المنطقة بعد أن "كانت تعرضت الى التهميش والمعاناة في زمن النظام البائد". وذكر بمبادرة حزبه دعوة الأحزاب الى احداث "قطب حداثي ديمقراطي" كجبهة ائتلافية لارساء مشروع وطني حداثي من بين أهدافه القضاء على البطالة والفقر والبؤس وخلق مناخ من التضامن والعدالة مشيرا الى أنه سيتم في الأيام القادمة الاعلان عن هذا القطب رسيما بعد أن حظي باجماع عديد الأحزاب والجمعيات الوطنية والشخصيات المستقلة. وسجل الاجتماع الذي حضره ممثلو الاتحاد الجهوي للشغل وعدد من الطلبة النظر في مسألتي مشاركة الشباب واعتماد مبدإ التناصف كمكسب هام للمرأة التونسية الى جانب عرض البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للحركة.