تونس 8 ديسمبر 2009 (وات) تركزت أشغال الجلسة العلمية الثانية الملتئمة في اطار اعمال المؤتمر الدولي حول النهوض بتشغيل ذوى الاحتياجات الخصوصية يوم الثلاثاء بتونس على تاهيل العاملين في مجال التربية وتعليم الفئات ذات الاحتياجات الخاصة فضلا عن محاربة الامية وتطوير مناهج التعليم الخاصة بهم. وثمن السيد حاتم بن سالم وزير التربية والتكوين بالمناسبة جهود منظمة الايسسكو في مجال النهوض بذوى الاعاقات وعملها الدؤوب على تعزيز الشراكة مع مكونات المجتمع المدني في مجالات تدخلها. وابرز الدور الاجتماعي الريادى لجمعية بسمة للنهوض بتشغيل المعوقين والتى تعد نموذجا لشمولية المقاربة التونسية في النهوض بالفئات ذات الاحتياجات الخصوصية مستعرضا ملامح التجربة التونسية لارساء مجتمع للجميع لا سيما من خلال احداث 291 مؤسسة تربوية دامجة يؤمها اكثر من 1300 حامل اعاقة. ومثلت هذه الجلسة فرصة لاستعراض تجارب البلدان العربية المشاركة بحث سبل دعم تشغيلية ذوى الاعاقة البالغ عددهم 32 مليون نسمة حيث تم التركيز على السياسات العملية والرعاية القانونية واحداث فرص العمل. واكد المتدخلون فى النقاش على اهمية معاضدة مكونات المجتمع المدني للسياسات الوطنية في المجال وتطوير مسالك التحاق المعوقين بالمدارس الدامجة وتجهيزها بما ييسر اندماج حاملي الاعاقة في الوسط التربوى فضلا عن دعم الاطار التربوى وتنمية قدراتهم في التعامل مع هاته الفئات. كما دعوا الى تنويع مسالك التكوين والتأهيل لفائدة حاملي الإعاقة من اجل خلق مزيد من فرص الشغل لفائدتهم والعمل على الاستغلال الأجدى لمراكز التكوين لتنمية قدرات ذوى الاحتياجات الخاصة وتطوير مرافقة الجمعيات لهم عند البحث عن شغل.