تونس (وات) - تتواصل المفاوضات، يوم الخميس, بين مسؤولين من وزارة الصناعة والتكنولوجيا والمؤسسات البترولية الناشطة بتطاوين من جهة، والوفد الممثل لهذه الولاية من جهة أخرى. وستشمل المباحثات, يوم الخميس, كيفية تجسيم بقية عقود التشغيل (158 موطن شغل) التى تعهدت المؤسسات البترولية بتوفيرها وهي الشركة الايطالية التونسية لاستغلال البترول والشركة الايطالية وشركة "او ام في" وشركة "ستورم" وشركة "وينستار" وشركة التنمية واستغلال حقوق النفط برخصة الجنوب. ولم تفض الجلسة التي التأمت، يوم الأربعاء، بين مختلف الأطراف إلى "نتائج ملموسة" باستثناء الاتفاق على 60 عقد شغل ستوفره شركة "الكيميا" في إطار مشروع "ام الخيالات. وكان السيد على المهيرى، الرئيس المدير العام لشركة "الكيميا" قد أفاد في هذا الإطار انه تم التوقيع, الثلاثاء، مع شركة ألمانية للشروع في الدراسات لانجاز المصنع الذى سيتم إحداثه في إطار مشروع "ام الخيالات" لاستخراج الأملاح من السبخة المتواجدة بالجهة. وأكد السيد عبد العزيز الرصاع، وزير الصناعة والتكنولوجيا بالمناسبة التزام الوزارة بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه بخصوص توفير 218 موطن عمل لفائدة أبناء الجهة معتبرا هذه العقود خطوة أولى باتجاه دفع التشغيل بتطاوين في الفترة القادمة بفضل مختلف المشاريع المبرمجة "أنبوب الغاز والطاقة الشمسية...". ونفذ مجموعة من شباب ولاية تطاوين المطالبين بالتشغيل بالشركات البترولية في ولاية تطاوين اعتصاما منذ أيام . يذكر أن الوزارة عقدت ظهر الأربعاء لقاء مع ممثلي هياكل دعم الاستثمار الصناعي"وكالة النهوض بالصناعة والتجديد والوكالة العقارية الصناعية والإدارات المعنية بالصناعة والطاقة" خصص لبحث افاق دعم التنمية الصناعية بولاية تطاوين.