بروكسل (وات) - اعلن الامين العام لحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن يوم الاثنين انه سيدعو الدول الاعضاء في الحلف الى زيادة مساهماتها في الحملة العسكرية الجوية في ليبيا من اجل ضمان مواصلة الحلف لمهمته خلال المدة الزمنية الجديدة المحددة بتسعين يوما. وخلال شهرين دمر حلف الاطلسي نحو 1800 هدف عسكرى من بينها 700 مستودع للذخيرة و500 دبابة وعربة مدرعة ومنصة صواريخ و100 مركز قيادة وتحكم وفق ما افاد راسموسن. وصرح راسموسن في مؤتمر صحافي قبل اجتماع وزراء دفاع دول الحلف المقرر يومي الاربعاء والخميس المقبلين في بروكسل "لقد احرزنا تقدما كبيرا". واضاف قائلا "لقد تمكنا من وقف تيار الرعب الذى اطلقه نظام الزعيم معمر القذافي وانقذنا اعدادا لا تحصى من الاشخاص واضعفنا بشكل كبير قدرة نظام القذافي على مهاجمة المدنيين". وبعد نحو اسبوع من موافقة الحلف على تمديد مهمته 90 يوما اخرى حتى اواخر سبتمبر المقبل قال راسموسن انه سيطلب من الحلفاء زيادة مشاركتهم. واوضح "انني ساطلب دعما واسعا لعملياتنا في ليبيا وزيادة المساهمات اذا امكن والاستخدام الاكثر مرونة للموارد التي يتم تقديمها لعملياتنا اذا امكن". واضاف قائلا "اعتقد انه من المهم من اجل استمرارية عملياتها ان نضمن اوسع قدر ممكن من الدعم لها". وتشارك 9 فقط من دول الحلف ال28 في العمليات العسكرية في ليبيا وتقوم فرنسا وبريطانيا بمعظم العمليات الهجومية. اما الدول الاخرى المشاركة في العمليات الجوية فهي الولاياتالمتحدة وكندا والنرويج والدانمارك وبلجيكا وايطاليا والامارات. وتساهم دول مثل اسبانيا وهولندا والسويد الدولة الشريكة غير العضو في الحلف بطائرات قتالية الا ان دورها يقتصر على فرض منطقة حظر طيران تهدف الى منع طائرات القذافي القتالية من الاقلاع. ورفضت المانيا المشاركة في المهمة في ليبيا باى شكل من الاشكال