تونس (وات)- بمناسبة اقتراب السنة الدراسية 2010-2011 من نهايتها، أثنت وزارة التربية على جهود الأسرة التربوية الموسعة والسلطات المركزية والجهوية والمحلية والاطراف الاجتماعية وكل مكونات المجتمع المدنى من أجل انجاح المسيرة التربوية فى ظرف استثنائى "تعيش فيه تونس مخاض الحرية والكرامة وتاسيس دولة القانون والديمقراطية". وذكرت الوزارة في بلاغ صادر اليوم الاربعاء، بأنه رغم بعض التعطيل الذى رافق سير الدروس فان التلاميذ والاولياء والمربين كانوا سندا متينا ودرعا حصينا ضد الفوضى وحموا بوسائلهم المتاحة المؤسسات التربوية وأمنوا مجالات التدارك بما أتاح للجميع دخول مرحلة الامتحانات بمعنويات مرتفعة وبرغبة فى النجاح والتالق. وكانت وزارة التربية أحكمت التنسيق مع وزارتي الداخلية والدفاع الوطنى لضمان أفضل الظروف الامنية بالمؤسسات التربوية التى ستجرى فيها الاختبارات الكتابية للامتحانات الوطنية. كما تم اتخاذ تدابير استثنائية لمدينة المتلوي من ولاية قفصة باعتبار الاحداث الاليمة التى شهدتها مؤخرا، من شانها تعزيز الحماية الامنية لمترشحيها فى الامتحانات الوطنية وفى مقدمتها امتحان الباكالوريا.