تونس (وات) -"نحن ندعم بقوة الانتقال الديمقراطي في تونس" هذا ما أكدته الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمنظمة الأممالمتحدة للمرأة ميشال باشلي في تصريح لها ل"وات" عقب لقائها يوم الخميس وزير الخارجية محمد المولدي الكافي وتحضر باشلي التي تؤدي أول زيارة لها إلى تونس يوم الجمعة الندوة الدولية التي تنظمها الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات حول "المرأة والانتقال الديمقراطي في البلدان العربية." وبينت أن منظمة الأممالمتحدة للمرأة تدعم المنظمات النسائية في تونس في مجال القيادة بهدف إرساء الأسس الصلبة والدائمة للديمقراطية الناجحة موضحة أن العديد من مشاريع التعاون قد تم ضبطها بهدف النهوض بأوضاع المرأة سيما وان تونس قد هيئت بعد طريق النجاح لعملية الانتقال الديمقراطي. وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية اليوم الخميس أن لقاء محمد مولدي الكافي مع باشلي كان مناسبة عبر خلالها الوزير عن إكبار تونس حكومة وشعبا لوقوف المنظمة الأممية بعد ثورة 14 جانفي إلى جانب تونس وتقديرها لما تبذله من جهود من أجل المساهمة في إنجاح المسار الانتقالي بالبلاد. وأكد في ذات السياق حرص الحكومة على إنجاح الفترة الانتقالية بما يمكن من تحقيق أهداف الثورة التونسية في إرساء مجتمع ديمقراطي يقوم على احترام حقوق الإنسان والحريات وتكريس مبادئ العدالة والمساواة مذكرا في هذا الصدد بالإجراء الثوري الذي توافقت عليه مختلف الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني في ضمان التناصف في الترشح لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقررة ليوم 23 أكتوبر 2011.