تونس (وات)- تحادث وزير الشؤون الخارجية بالحكومة الانتقالية المولدي الكافي ظهر اليوم السبت، مع السيدة أمة العليم السوسوة الأمينة العامة المساعدة لبرنامج الاممالمتحدة الإنمائي والمديرة الاقليمية لمكتب الدول العربية للبرنامج التي تؤدي حاليا زيارة عمل الى تونس. وأفادت المسؤولة الاممية في تصريح أدلت به ل /وات/ أن اللقاء كان مناسبة لتقديم التهاني للشعب التونسي على نجاح ثورته الشعبية وبداية "عهد جديد" بالاضافة إلى التباحث حول عدد من المسائل السياسية في تونس والمنطقة العربية. وأضافت أن المحادثة أتاحت كذلك تبادل الاراء حول البرنامج الأممي للفترة المقبلة الذي تم ضبطه لفائدة تونس والذي سيشمل مجالات تنموية عديدة بما من شأنه أن يدعم عملية الانتقال الديمقراطي السلمي الذي تعيشه البلاد ويحقق التنمية البشرية بمختلف أبعادها. وفي ردها عن سؤال حول البرامج التي تعتزم الأممالمتحدة توجيهها لفائدة الشباب التونسي، أكدت الأمينة العامة المساعدة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي أنها التقت أمس الجمعة بمجموعة من الشباب التونسي للوقوف على دورهم في إنجاح ثورة 14 جانفي وعلى انتظاراتهم من المرحلة الانتقالية التي تمر بها تونس ما بعد الثورة. وأعربت عن استعداد الاممالمتحدة لتعزيز قدرات فئة الشباب في تونس، لاسيما من خلال المساعدة على إدماجهم في سوق الشغل في كنف المساواة بين شباب مختلف الجهات، فضلا عن دعم مشاركتهم في الانتخابات القادمة "ليس كناخبين فقط بل أيضا كمشاركين في كافة مراحل إعدادها وإنجازها." ولاحظت أن انتخابات المجلس الوطني التأسيسي ستمثل "إجابة أولية لكثير من متطلبات شباب الثورة" الذين وصفتهم ب "صناع مستقبل البلاد."