باردو (وات)- أكد الوزير الاول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي ان الاختلاف //لا ينبغي ان يفضي الى مغادرة اي طرف من الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي باعتبار حساسية المرحلة التي تشهد انفلاتا امنيا واقتصاديا واعلاميا// وبين السبسي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية التي جمعته صباح يوم الاربعاء بباردو برئيس واعضاء الهيئة انه //حاول من منطلق واجبه الاتصال بالحساسيات السياسية المنسحبة من الهيئة واقناعها بالعودة الى صفوفها// معربا عن الامل في ان تعود هذه الاطراف في اقرب الاجال الى الهيئة. واشار الى ان الحكومة حاولت تطويق الاختلاف وايجاد الحلول الملائمة مذكرا بان //الاختلافات توجت في كل مرة بالتوافق//. وبين في هذا الاطار ان الحكومة تتعامل على قدم المساواة مع الاحزاب السياسية المرخص لها مؤكدا ضرورة مشاركة مختلف هذه الاحزاب في عملية الانتقال الديمقراطي للاسهام بارائها وافكارها وتصوراتها خدمة لمصلحة تونس وشعبها. واعرب عن الامتنان للمجهود الكبير الذي تضطلع به الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة لانجاح المسار الانتقالي بالبلاد وكان رئيس الهيئة عياض بن عاشور ابرز قبل ذلك في كلمته //خطورة ودقة وحساسية المرحلة// التي تمر بها تونس اليوم على المستويين السياسي والاجتماعي وذكر بالمرسوم المنظم لتركيبة وسير عمل الهيئة الذي يسمح بالتباحث وتبادل الراي مع الحكومة الانتقالية بخصوص الشؤون العامة للبلاد