تونس (وات) - أكدت وزارة الداخلية انه تبعا لبلاغ يوم الجمعة المتعلق بتدخل قوات الأمن الداخلي لتفريق مجموعة من المشاغبين ودخول بعضهم (اكثر من 100) الى الجامع المحاذي لوزارة الدفاع الوطني ان هذه المجموعة قامت بالاعتداء على الجامع المذكور وفق ما عاينه مساعد وكيل الجمهورية الذي طلب منهم المغادرة مع تمكينهم من مهلة زمنية لذلك. وأضافت الوزارة في بلاغ ثان لها يوم السبت " ان هذه المجموعة عاودت بداية من الساعة الثامنة ليلا التهجم وإثارة الشغب ورمي مقذوفات صلبة مجددا، فتم إنذارها حسب ما يمليه القانون بضرورة ان تتفرق لكنها لم تمتثل مما استوجب التدخل لتفريقها وذلك حفاظا على الارواح والممتلكات العامة والخاصة". كما أوضحت الوزارة ان ثلة من رؤساء الأحزاب والجمعيات الحقوقية حاولت إقناعهم بمغادرة الجامع دون ان يتعرض لهم احد غير انهم رفضوا وقاموا بشتمهم. وأضافت " ان افراد هذه المجموعة اعتدوا على تجهيزات دار العبادة المذكورة وقذفوا قوات الامن الداخلي بكل ما طالته ايديهم من احذية خشبية (قبقاب) واحذية بلاستيكية وحجارة تيمم الى جانب تكسير الحنفيات والأبواب الخشبية وتقليع ارضية المسجد وقذف أعوان الأمن بها وتدنيس باحته ببقايا المشروبات الكحولية ". وافاد بلاغ وزارة الداخلية كذلك بانه تم تسجيل اضرار بدنية مختلفة ل 18 عونا.