تونس (وات)- نحن متفائلون بنجاح العملية الديمقراطية في تونس كما ان الشعب التونسي استطاع ان يحرك عملية رائدة قادت كامل شعوب المنطقة الى المضي نحو تحقيق اهدافها ذلك ما صرح به الامين العام للمعهد الدولي للديمقراطية ودعم الانتخابات فيدار هيلجيسن للصحافة عقب لقائه صباح الثلاثاء بالمدير العام لادارة المنظمات والندوات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية المنصف البعتي . واضاف "ان كل عملية انتقالية هي عملية صعبة وتتطلب توفر مجموعة من المقومات لتحقيقها " ملاحظا ان تونس بإمكانها أن تحقق هدفها المنشود في الانتقال الديمقراطي الذى "هو تعبير عن إرادة حقيقية للشعب التونسي ". وأكد استعداد المعهد للمساهمة بخبرته من اجل إنجاح الاستحقاق الانتخابي القادم ودعم مسار الانتقال الديمقراطي في تونس مبينا ان هذا المعهد الذى يضم في عضويته 27 بلدا يقدم المساندة لدعم المسار الديمقراطي على الصعيد الدولي من خلال القيام بالتحاليل المقارنة في مجال العمليات الانتخابية والبناء الدستورى كما يعمل على مساعدة الأحزاب في النهوض بمشاركة المرأة في الحياة السياسية . وجدير بالذكر ان المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية هو منظمة حكومية دولية مقرها الرئيسي في العاصمة السويدية ستوكهولم ولها فروع في افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية. وهي تتعاون مع صانعي القرار والحكومات ووكالات الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية من اجل دعم الديمقراطية واستدامتها وتعزيز الاصلاحات الديمقراطية على المستوى العالمي.