صنعاء (وات)- ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أكد أهمية البحث عن "آلية مناسبة" لتنفيذ المبادرة الخليجية من اجل انتقال سلمي للسلطة في بلده. وأكد صالح خلال استقباله عددا من المسؤولين وقيادات المؤتمر الشعبي العام في مقر إقامته في الرياض "أهمية الاستمرار في التعامل الايجابي مع المبادرة الخليجية والبحث عن آلية مناسبة لتنفيذها بما يكفل انتقالا سلميا وسلسا للسلطة وفقا للدستور". وكان الرئيس اليمني الذي يواجه حركة احتجاج في الشارع تطالب منذ جانفي برحيله رفض توقيع هذه الخطة على الرغم من ضغوط اقليمية ودولية كبيرة. وتقضي الخطة التي وضعت بالتعاون مع الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي بان تشكل المعارضة حكومة مصالحة واستقالة صالح بعد شهر من ذلك ثم تنظيم انتخابات رئاسية خلال ستين يوما. وكانت المعارضة اليمنية أعلنت الثلاثاء انها ستجتمع في السابع عشر من أوت بهدف تأسيس "مجلس وطني" يضم مكوناتها المختلفة تمهيدا لإسقاط نظام صالح. الا ان نائب وزير الإعلام عبده الجندى رأى في هذه الخطوة" انقلابا على الشرعية الدستورية وتغليبا لإرادة هذه الأحزاب على إرادة الشعب التي عبر عنها في صناديق الاقتراع". وقال إن "هذا المجلس اما انه سيولد ميتا كسابقاته او انه سيكون دعوة لحرب ..." "وهذه الخطوة من قبل المشترك تعني إلغاء لثورتي سبتمبر واكتوبر وما تحقق في 22 وتمردا على كل المؤسسات الدستورية وتطاولا على القوات المسلحة والشعب". وأضاف أن "الأحزاب التي ستشكل هذا المجلس ستجعل من نفسها السلطة العليا وليس الشعب وهذا اتجاه خطير" ..."وستسعى لإنشاء دولة داخل دولة وهو إلغاء للدستور".