تونس (وات)- انتخب المجلس الوطني لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين (شق المحسني) محمد على خلف الله رئيسا للحركة كما تم تعزيز المكتب السياسي باعضاء جدد. تم ذلك خلال انعقاد المجلس الوطني للحركة اليوم الاحد بتونس تحت شعار"حركة عريقة ولادة جديدة". وياتي هذا المجلس وفق بلاغ صادر عنه في اطار توحيد صفوف الحركة و"انهاء مرحلة انتقالية تتوج بانعقاد موءتمر توحيدي في اقرب الاجال يضم جميع ابناء الحركة وسيسير الحركة اضافة الى الرئيس الجديد كل من امينها العام الطيب المحسني ومنسقها العام احمد زغدان بما من شانه ان يقلص حجم الانشقاق داخلها ويخلق اجواء من التوافق الجماعي . وتم خلال اجتماع المكتب الوطني الذي حضره اغلبية الاعضاء وعدد من اطارات الحركة، تدارس الوضع الداخلي للحركة والوضع العام بالبلاد والاستعدادات لانتخابات المجلس الوطني التاسيسي. واشار المحسني في بداية الاشغال الى التاخر المسجل في برامج الحركة مقارنة بعديد الاحزاب الاخرى بسبب الانشقاق. وهو ما اكده محمد على خلف الله الذي بين ان الحركة خسرت اربعة اشهر في نزاعات "مفتعلة" وانساقت بفعل الانشقاق الى نزيف و"حرب اعصاب لا تطاق". ولاحظ ان جل الاحزاب تمر بمراحل مماثلة "الا ان المحاسبة تبقي عملية مشروعة بعيدا عن الاحقاد والضغائن".