مدنين (وات)- يخيم الهدوء الحذر على منفذ راس جدير الحدودي الذي سجل يوم الاثنين تراجعا حادا في حركة العبور به سواء للمسافرين او البضائع جراء المعارك التي دارت في مدينة الزاوية الليبية. وقد تم تعزيز المعبر من الجانب الليبي منذ ليلة البارحة بالقوات العسكرية التابعة للنظام الليبي، بعد أن شهد أمس الأحد انسحابا شبه كلي للعاملين به. وتؤكد مصادر عسكرية تونسية رفيعة المستوى ان الحدود التونسية محمية وانه تم اتخاذ الاحتياطات الكفيلة بحماية البلاد من اي تاثير للمعارك والمواجهات في ليبيا. وتم اتخاذ الاستعدادات لكل طارئ قد يحدث. كما تأهب الاطار الطبي بالمستشفى العسكري الميداني التونسي الاماراتي ببن قردان لاستقبال ما قد يفد عليه من جرحى ومصابين اضافة الى توفير التجهيزات اللازمة لاسعاف حوالي 1500 مصاب.