نيقوسيا (وات) - أفاد ناشط حقوقي ان سبعة أشخاص قتلوا وجرح اخرون اثر اصابتهم بالرصاص اثناء عمليات امنية في مدينة حمص وسط سوريا. وذكر المرصد السورى لحقوق الانسان ان " قوات الامن قامت باطلاق الرصاص خلال عملية امنية شنتها في مدينة حمص مما اسفر عن مقتل سبعة اشخاص وجرح عشرين اخرين". واضاف المرصد ان " رجال الامن استخدموا الرشاشات الثقيلة في محيط جامع خالد بن الوليد في حي الخالدية" مشيرا الى ان "الاتصالات الارضية قطعت عن كافة احياء مدينة حمص وسط استمرار اطلاق الرصاص الكثيف منذ ليل امس في بعض احياء المدينة". وكانت " لجان التنسيق المحلية" اعلنت في وقت سابق من اليوم عن مقتل شخص على الاقل في مدينة حمص وسط سوريا خلال عملية واسعة تشنها قوات الامن السورية. واكدت لجان التنسيق التي تنسق الحركة الاحتجاجية ضد النظام السورى " وصول عدد من الدبابات من طريق حماه الى قلب مدينة حمص يترافق مع انقطاع الاتصالات الارضيه والخليوية في بعض المناطق مع اطلاق رصاص كثيف في حي الخالدية وبابا عمرو". وتاتي هذه العملية غداة الاعلان عن تاجيل زيارة كان من المفترض ان يقوم بها الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الاربعاء الى دمشق. وافادت وكالة الانباء السورية مساء الثلاثاء ان سوريا طلبت من العربي تأجيل زيارته لدمشق " لاسباب موضوعية ابلغ بها وسوف يتم تحديد موعد لاحق للزيارة". وكان المجلس الوزارى للجامعة العربية كلف العربي نهاية الشهر الماضي بزيارة دمشق لكي يعرض على الرئيس الاسد مبادرة عربية لتسوية الازمة في سوريا قالت مصادر اعلامية انها بمثابة " اعلان مبادىء" يوءكد التزام السلطات السورية بالانتقال الى نظام حكم تعددى والتعجيل بالاصلاحات. وتحفظت سوريا على بيان مجلس الجامعة واعتبرته " كأن لم يصدر خصوصا انه تضمن في فقراته التمهيدية لغة غير مقبولة وتتعارض مع التوجه العام الذى ساد الاجتماع" وفق مصدر دبلوماسي في القاهرة. وتتضمن المبادرة التي كان يفترض ان يعرضها العربي على الرئيس السورى بشار الاسد 13 بندا وتقترح " اجراء انتخابات رئاسية تعددية مفتوحة للمرشحين كافة الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح في العام 2014 موعد نهاية الولاية الحالية للرئيس/.