تونس(وات) - تعقد الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بداية من يوم الجمعة وعلى مدى ثلاثة أيام مؤتمرها السادس تحت شعار "اليقظة لإنجاح الانتقال الديمقراطي". وسيتولى الوزير الأول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي افتتاح أشغال المؤتمر بقصر المؤتمرات بالعاصمة بحضور عدد هام من ممثلي المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية العاملة في حقل حقوق الإنسان. ويلتئم مؤتمر الرابطة بعد عشر سنوات من التضييق والمحاصرة التي مارسها النظام السابق على كافة أنشطة الرابطة. ويتم خلال هذا المؤتمر انتخاب هيئة مديرة جديدة للرابطة تتركب من 25 عضوا. وقد ترشح لعضوية الهيئة الجديدة 46 رابطيا من بينهم 7 من أعضاء الهيئة المتخلية ليس بينهم رئيس الرابطة الحالي مختار الطريفي. ويناقش المؤتمر السادس للرابطة مجموعة من اللوائح أوصى بها المجلس الوطني وأعدتها الهيئة المديرة المتخلية من بينها بالخصوص مشروع لائحة التوجهات الإستراتيجية للرابطة التي توصى بالخصوص بالسعي إلى تشبيب الرابطة والرفع من مهنيتها. وتعد الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التي تأسست سنة 1977 من أعرق المنظمات العربية والإفريقية العاملة في مجال حقوق الإنسان.