مدنين (وات)- تواصلت حركة العبور بالمنفذ الحدودي براس جدير منذ يوم الاثنين بشكل عادي رغم حدوث مناوشات واطلاق نار كثيف ظهر أمس على الجانب الليبي للمعبر بين مجموعات من الثوار تتنازع على ما يبدو السيطرة على هذا المعبر. وقد سجل المعبر، وفق ما عاينته مراسلة "وات" بالجهة، دخول جموع غفيرة من الليبيين الى التراب التونسي فاق عددهم يوم أمس الاثنين 11 ألف ليبي. ورغم طول فترة الانتظار التي تجاوزت مدتها 10 ساعات فقد تواصلت حركة العبور في اتجاه التراب التونسي حتى اليوم الثلاثاء بنفس النسق دون انقطاع لتملأ السيارات الليبية كل ممرات العبور بالمنفذ الحدودي من الجانب التونسي. أما بالنسبة للمواطنين الليبيين العائدين الى بلادهم فجلهم كانوا محملين بما يستحقونه من مستلزمات وخاصة من المواد الغذائية. وقد تمت معاينة أعداد هامة من الشاحنات الليبية المحملة بهذه المواد والمتجهة نحو ليبيا.
