رأس الجدير 15 أفريل 2011 (وات)- اتسم المشهد بمعبر رأس جدير الحدودوي اليوم الجمعة بكثير من الضبابية نتيجة عدم انتظام حركة العبور التي سجلت تراجعا كبيرا في اتجاه تونس وتصاعدا لافتا في اتجاه ليبيا. وبالفعل فقد تراجعت اليوم حركة العبور نحو تونس بشكل ملحوظ ليبقى المعبر لفترات خاليا من الوافدين وهو امر غير مألوف ولم يتعود عليه الملاحظون في هذه النقطة الحدودية التي شهدت تدفق اكثر من 200 الف لاجئ من مختلف الجنسيات منذ بداية توتر الأوضاع في ليبيا. وفي المقابل سجلت حركة العبور باتجاه الاراضي الليبية ارتفاعا واضحا خاصة في صفوف الليبيين من بين الذين وفدوا على تونس بأعداد كبيرة خلال الأيام الماضية مع عائلاتهم ويغادرونها الان فرادى على ما يبدو. ويشار من جهة أخرى الى ان المعبر الحدودي على الجانب التونسي شهد اليوم دخول عدد من الدبلوماسيين الليبيين العاملين في سفارات ليبيا في الكامرون وليبيريا وبريطانيا اضافة الى شخصيات بريطانية. ويذكر كذلك ان السيد عبد العاطي العبيدي وزير الخارجية الليبي دخل مساء امس الى التراب الليبي عبر المعبر الحدودي براس جدير بعد أنهى زيارة قادته الى قبرص. وكان وزير الخارجية الليبي قد تخطى رفقة نظيره وزير الصحة في الحكومة الليببة مساء الاربعاء المعبر الحدودي براس جدير واتجهامباشرة الى مطار جربة جرجيس الدولي.