تونس 19 ديسمبر 2009 (وات)- افاد السيد عبد الرحيم الزوارى وزير النقل اليوم السبت ان اداء المطارات التونسية يعد جيدا وان الاسطول الوطنى يتالق من خلال استئثاره بنسبة 60 بالمائة من الحركة الجوية واضاف خلال اشرافه على لقاء انتظم بطبرقة /ولاية جندوبة/ للبحث في سبل تنمية مطار طبرقة الدولي ان تونس نجحت في رفع التحديات في ظل سياسة السماوات المفتوحة التي ستواصل الشركات الوطنية العمل على ضمان حصة هامة منها . ويتوج لقاء طبرقة سلسلة اللقاءات التحضيرية للندوة الوطنية حول افاق تطوير انشطة المطارات الداخلية التي ستحتضنها تونس يوم 22 ديسمبر 2009 بمشاركة عدد من ممثلى ديوان الطيران المدنى والمطارات وشركات النقل الجوى والهياكل المهنية والموءسسات الاقتصادية والسياحية. وابرز الوزير العناية التي تحظى بها المطارات الداخلية اذ خصتها الدولة بالعديد من الحوافز المادية والمتمثلة في دعم بقيمة 17 مليون دينار بالاضافة الى اعفاء الشركات الوطنية من معاليم الهبوط بهذه المطارات لتشجيعها على استغلالها فضلا عن انجاز اشغال الصيانة المستمرة وادخال التحسينات اللازمة لتعصيرها. واكد السيد عبد الرحيم الزوارى ان سنة 2011 تمثل موعدا هاما لاستكمال برنامج تحرير الاجواء وهو ما يتطلب تضافر وتنسيق جهود مختلف المتدخلين في سبيل جعل المطارات التونسية وخاصة منها الداخلية عنصرا فاعلا في مزيد دفع الحركية الاقتصادية وخاصة بالجهات في اطار الروءية الشمولية والمتجددة للتنمية الجهوية التي رسمها البرنامج الرئاسي //2009/2014// والتي يبرهن عليها اتساع شبكة المطارت التونسية لتبلغ 9 مطارات بمعدل 100 كلم بين مطار واخر وانشاء مطار النفيضة زين العابدين بن على. وابرز الوزير ان بلوغ الاهداف المنشودة يرتكز اساسا على ان تتجاوز المطارات الداخلية وظيفتها التقليدية المتمثلة في تامين الحركة الجوية لتشمل وظائف ذات قيمة مضافة ومساهمة في دفع اقتصاد ذى محتوى تكنولوجى رفيع وتطوير مناخ الاستثمار على غرار استغلال فضاءاتها كمراكز لصيانة الطائرات وتركيب الطائرات الخفيفة والمروحيات وصناعة مكونات الطائرات. وقد عبرت شركة بوينغ للطيران فى هذا المجال عن رغبتها في بعث مركز لصناعة مكونات الطائرات بمطار طبرقة 7 نوفمبر الدولي. كما اكد اهمية تدعيم دور المطارات كفضاءات لنقل البضائع والربط الجوى مع البلدان المجاورة على غرر الخط صفاقس/ طرابلس.