تونس (وات)- حملت رئيسة منظمة حرية وإنصاف إيمان الطريقي يوم الاثنين الجهاز الطبي "مسؤولية تفاقم ظاهرة تعذيب المساجين الذين يتم إيواؤهم بالمؤسسات الاستشفائية العمومية وتعمدهم إهمالهم" داعية إلى معاملتهم كمرضى لا كسجناء. وأكدت خلال ندوة صحفية عقدتها الاثنين بالعاصمة حول حالات التعذيب بعد الثورة في ظل الصمت الطبي أنها "تمتلك عديد الشهادات والتسجيلات " حول "حدوث عمليات تعذيب بالمستشفيات العمومية" . وتم بالمناسبة عرض شريط فيديو حول هذه الممارسات التي أدت في بعض الحالات، وفق هذه الوثيقة المصورة، إلى اضرار جسدية للسجناء المرضى. كما تم الاستماع إلى شهادات أولياء بعض المتضررين. وشددت رئيسة منظمة "حرية وإنصاف" في ختام هذه الندوة الصحفية على دور الإعلام في كشف الحقائق مجددة لومها "لبعض الأطباء الذين يتسترون على مثل هذه الجرائم زمن الثورة".