صفاقس (وات)- افتتح الحزب الديمقراطي التقدمي حملته الانتخابية الوطنية لانتخابات المجلس الوطني التاسيسي باجتماع عام نظمه صباح الاحد بقاعة محمد علي عقيد بصفاقس بحضور مؤسس الحزب احمد نجيب الشابي والامينة العامة مية الجريبي. وبين احمد نجيب الشابي في مستهل كلمته بالمناسبة ان صفاقس التي اختارها الحزب الديمقراطي التقدي منطلقا لحملته الانتخابية كانت منطلقا للحملة التي شنها الحزب في سنة 2010 ضد موجة التمديد في حكم الرئيس السابق والتوريث والمناشدة التي اسقطتها ثورة 14 جانفي. واكد انه يحق لصفاقس كقطب علمي بارز في تونس وقاطرة للتطور الصناعي والتجاري ان تتبوا المكانة التي هي بها جديرة وتنهض من جديد ملاحظا ان تحقيق هذه الاهداف التي يدعهما ويتبناها حزبه رهين تحقيق نمو ونهضة تنموية في المناطق الريفية المحيطة بها . واستعرض ابرز النقاط الواردة في برنامج الحزب في عديد المجالات ولا سيما في مجال التشغيل وما يرمي اليه من تكريس لمبدا المساواة بين المراة والرجل وتدعيم مشاركتها في العمل السياسي والتنموي والفكري وفي مسار تكريس قيم الحرية والديمقراطية والمواطنة. واوضحت مية الجريبي من جهتها ان انتخابات المجلس الوطني التاسيسي تعد لحظة انطلاق تونس نحو البناء الديمقراطي الذي يشارك فيه الحزب الديمقراطي التقدمي باعتزاز ورصيد نضالي ثري يصنعه مناضلوه وشبابه مشيرة الى ان انتصار الحزب في الانتخابات سيكون انتصارا لقيم الحق والعدالة والانفتاح والديمقراطية. واكد كل من مهار حنين رئيس قائمة الحزب في دائرة صفاقس 1 وعبد الرؤوف غربال رئيس قائمة صفاقس 2 ان الحزب الديمقراطي التقدمي يقترح في برنامجه وانطلاقا من ثوابته النضالية سلسلة من الحلول العملية والطموحة لشتى الازمات التي تتخبط فيها البلاد فضلا عن تحقيق الكرامة للمواطن وصون مكتسبات الثورة.