تونس (وات)- استقبل وزير الشؤون الخارجية محمد المولدي الكافي صباح الأربعاء بمقر الوزارة السيد "فرانك بلفراج" كاتب الدولة السويدي للشؤون الخارجية الذي يؤدي حاليا زيارة إلى تونس. وتندرج هذه الزيارة التي تعد الأولى لمسؤول سويدي سام بعد ثورة 14 جانفي في إطار "حرص تونس والمملكة السويدية على إعادة تنشيط العلاقات الثنائية التي تعود إلى تاريخ عريق من التعاون المثالي والمثمر" وفق ما ورد في بيان صادر عن وزارة الخارجية. وبين المولدي الكافي بالمناسبة انه بإمكان البلدين استثمار العلاقات السياسية المتميزة التي تربطهما من خلال تنفيذ مشاريع ملموسة من شانها دفع التعاون الثنائي. وفي تصريح ل"وات" عقب اللقاء أفاد كاتب الدولة السويدي انه تم التطرق خلال المحادثة إلى العديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى العلاقات التونسيةالسويدية التي ظلت "ممتازة" على حد تعبيره. وأوضح أن سفيرا سويديا سيؤدي زيارات متتالية إلى تونس بهدف مزيد تعزيز التعاون بين البلدين. وقال في هذا الصدد "نحن نتابع بكل اهتمام وانتباه تطور الوضع في تونس بعد الثورة " مضيفا بأنه من واجب أوروبا مساندة "الانطلاقة الجديدة" لتونس التي أوقدت شعلة الربيع العربي . والتقى فرانك بلفراج كذلك بكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي الذي عبر عن الأمل في أن تقدم السويد دعمها للانتقال السياسي والاقتصادي في تونس. واتفق مع نظيره السويدي على تكوين لجنة تفكير حول آفاق التعاون الثنائي.