صفاقس (وات)- قال عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد إن انتخابات المجلس الوطني التأسيسي ليوم 23 أكتوبر 2011 يفترض أن تشكل محطة تاريخية حاسمة لاستكمال مقومات السيادة الوطنية وتكريس احترام إرادة الشعب في البناء والإصلاح غير ان التيارات السياسية تستعجل الوصول إلى السلطة عوضا عن التركيز على هذه الأولويات. وبين في اجتماع عقده مساء الثلاثاء بمدينة صفاقس بحضور أعضاء قائمتي "المجد" بدائرتي صفاقس 1 و2 وعدد من أنصار الحزب، ان طبيعة هذه المحطة الانتخابية تقتضي الالتزام بالعمل على إنجاح استحقاقاتها الكبرى ولا سيما صياغة الدستور بعيدا عن التشويش من خلال تسويق الوعود الزائفة الذي سقطت فيه عديد القائمات والأحزاب. وشدد الهاني على ضرورة التوافق ونبذ الصراعات الحزبية والايديولوجية التي تفرزها ثنائية الاستقطاب في المشهد السياسي القائمة على "قطب يزعم الدفاع عن القيم الحداثية وآخر يزعم الدفاع عن الهوية العربية الإسلامية" مؤكدا أن مسألة الهوية العربية الإسلامية في تونس مسألة محسومة وأن وحدة الشعب التونسي هي التي أنجحت الثورة.