تونس (وات) - افاد رئيس الائتلاف الديمقراطي المستقل "طريق السلامة) ورئيس قائمة "تونس 2" عبد الفتاح مورو بحصول تجاوزات خلال الحملة الانتخابية تمثلت في تعمد بعض الاحزاب شراء ذمم المواطنين بعنوان مساعدات اجتماعية. واعلن مورو خلال ندوة صحفية عقدت يوم الاربعاء بالعاصمة ان الائتلاف بصدد اعداد ملف يتضمن المعطيات الموضوعية والموثقة لتقديم شكوى قضائية في الغرض مشيرا الى ان الهدف الاساسي من هذا التمشي هو محاربة هذه الظاهرة وكشف المخالفين. واعتبر ان غياب نص قانوني صريح يضبط ممارسات الاحزاب خلال الحملة الانتخابية من شانه ان يترك المجال لحصول بعض التجاوزات . وقال من جهة اخرى //ان الاحزاب انشغلت بممارسة نشاطها السياسي ونسيت امر تاطير المواطن وتهيئته لانتخابات المجلس الوطني التاسيسي// مشيرا الى وجود //خلط كبير// لدى الناخب التونسي بشان الهدف من هذه الانتخابات حيث يعتقد الكثير انها ستفضي الى انتخاب رئيس للبلاد. وحذر رئيس قائمة بن عروس منصف السليطي من الخطر الكبير الذي يمكن ان يشكله غياب التاطير والسماح بحصول تجاوزات على مختلف المحطات السياسية الهامة القادمة مؤكدا على ضرورة القطع مع الممارسات القديمة ووضع مصلحة تونس فوق كل اعتبار. وشدد رئيس قائمة "طريق السلامة" باريانة صلاح الدين الجورشي على ان الائتلاف الديمقراطي المستقل هو تحالف انتخابي بالاساس يهدف الى الابتعاد عن الاستقطاب الايديولوجي ويسعى الى اقامة مجتمع مدني ودولة مؤسسات تفصل بين السلطات الثلاث. اما رئيس قائمة بنزرت رضوان المصمودي فقد اعتبر ان تنوع الايديولوجيات داخل المجلس الوطني التاسيسي من شانه ان يخدم المصلحة الوطنية وان يساهم في ارساء مناخ ديمقراطي يسهل معه النهوض بالبلاد في كل المجالات.