مدنين (وات)- أفاد رئيس قائمة النهضة بالدائرة الانتخابية بمدنين عبد المجيد النجار أن حركة النهضة بالدائرة الانتخابية بمدنين، ستتوجه إلى القضاء إذا /لم تتدارك الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ما وقعت فيه الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بمدنين من خطا عندما احتسبت الأوراق البيضاء وهو ما حرمها من مقعد خامس. وأضاف قائلا أن / لقائمتنا الحق في مقعد خامس وفق ما يتيحه القانون لذلك سيكون القضاء هو الفيصل/. وقد استنكرت الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بمدنين ما أسمته ب"الضغط الإعلامي المسبق الذي اعتمدته حركة النهضة بدائرة مدنين في إطار تحاملها على الهيئة الفرعية التي لا دخل لها في توزيع المقاعد التي لم يعلن عنها رسميا". وأضاف السيد مراد الودرني رئيس الهيئة بمدنين أن من مشمولات الهيئة الفرعية بعد إتمام عملية الفرز واحتساب الأصوات وترتيب القائمات حسب ما تحصلت عليه من أصوات دون توزيع المقاعد التي تبقى من مشمولات الهيئة العليا. ويؤكد انه لا وجود لخطا للهيئة المستقلة لتتداركه والمطلوب المزيد من النضج السياسي والتحلي بروح المسؤولية لانتظار مرحلة التصريح النهائي بالنتائج في كنف الهدوء. ويذكر انه إذا ما حصلت النهضة على مقعد خامس تفقد حركة الشعب الوحدوية التقدمية مقعدها في المجلس التأسيسي بالنظر إلى ما تحصلت عليه من أصوات وهو ما يتمسك به رئيس قائمة الحركة بمدنين السيد مسعود لشيهب الذي يؤكد دخول القائمة المجلس التأسيسي. ومن جهة أخرى تلقت الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بمدنين تقرير البعثة الدائمة للاتحاد الأوروبي الذي علق عليه مراد الودرني رئيس الهيئة الفرعية قائلا /انه تقرير ايجابي جدا/. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة المستقلة للانتخابات اختارت يوم إتمام عملية الفرز والتصريح بالنتائج الأولية لإقصاء الإعلاميين بتعلة مزيد التركيز وتلافي إمكانية تسريب النتائج قبل أوانها. لكن وان كان للهيئة صلوحيات في اتخاذ هذا القرار غير أنها لم تكلف نفسها إعلام الصحفيين به وهو ما أثار الحيرة والاستغراب اذ تم إعلامهم بهذا القرار من قبل عناصر الجيش. وظل الصحفيون كامل يوم الثلاثاء إلى ساعات متأخرة من الليل في الخارج وعلى حافة الطريق ينتظرون الإعلان عن النتائج حاملين بطاقات الاعتماد الصحفي الذي ثبت أن الهيئة الفرعية لا تعترف بها.