تونس (وات)- خصصت مجلة فرانس فوتبول المتخصصة في كرة القدم في عددها الصادر امس الجمعة صفحة كاملة للحديث عن المدافع الدولي التونسي ايمن عبد النور الذي ينتمي لنادي تولوز /القسم الاول/. واشارت المجلة في مقال تحت عنوان عبد النور //نسر ملكي// الى ان المدافع السابق للنجم الساحلي الذي التحق هذا العام بنادي تولوز الفرنسي لتعزيز خط دفاعه بعد مغادرة ماورو سيتو "نجح في تحقيق جزء من مهمته". وابرز كاتب المقال ان عبد النور /1م فاصل 87 و84 كلغ/ ساهم في منح صلابة اضافية لدفاع تولوز الذي يعتبر الافضل الى حد الان في البطولة الفرنسية مضيفا الى ان الدولي التونسي لعب عشر مقابلات لم يقبل في 7 منها فريقه اي هدف. ولاحظ الصحفي ان جمهور تولوز كان يختار اثر كل مباراة المدافع عبد النور افضل لاعب في الفريق. ويقول جيروم فورجورون عضو خلية الانتدابات صلب فريق تولوز ان فكرة انتداب عبد النور جاءت بتوصية من المدرب السابق للنجم الساحلي الفرنسي برتران مارشان نظرا لما يملكه من امكانيات دفاعية عالية وما يتمتع به من سرعة فائقة وقدرة على اللعب الهوائي. وتابع فورجورون "لقد شاهدنا عبد النور يلعب في مناسبات عديدة والكل اجمع على انتدابه" مبينا ان نادي براغا البرتغالي كان على وشك التعاقد معه غير ان "عبد النور اعرب لنا عن رغبته في الانضمام الينا بسبب تجربته غير المثمرة في المانيا". وذكرت مجلة فرانس فوتبول في هذا السياق بالتجربة الاوروبية الاولى التي خاضها ايمن عبد النور بداية سنة 2010 عندما تمت اعارته لمدة ستة اشهر الى فيردن بريمن الالماني حيث شغل خطة ظهير ايسر في حين ان خصاله تؤهله للعب اكثر في محور الدفاع. وبعد ان عاد الى فريقه النجم الساحلي ابرزت المجلة ان اللاعب انضم الى تولوز من اجل تعزيز خط الدفاع مقابل 450 الف يورو لتعويض ماورو سيتو. ويقول عبد النور في هذا الصدد " لقد اردت الانضمام الى هذا الفريق" مضيفا " لدينا كل الامكانيات لنبقى في اعلى الترتيب. اتمنى ان اشارك العام القادم مع تولوز في مسابقة يوروبا ليغ /كاس الاتحاد الاوروبي سابقا/". وللاشارة فان عبد النور الذي اصبح منذ فترة عنصرا اساسيا في تشكيلة المنتخب التونسي على حساب كريم حقي مدافع هانوفر الالماني سيشارك مع نسور قرطاج في اللقاء الودي امام الجزائر يوم 12 نوفمبر الجاري بالبليدة في اطار الاستعدادات لكاس افريقيا للامم 2012 /. وبعودة حقي الى المنتخب ستكون المنافسة حامية الوطيس بين كافة لاعبي خط الدفاع وهو ما من شانه ان يعود بالنفع على الفريق الوطني ويوفر خيارات اضافية للمدرب سامي الطرابلسي قبل خوض غمار نهائيات كاس افريقيا للامم 2012/.