تونس (وات) - شهت بورصة تونس خلال الأسبوع الممتد من 8 إلى 11 نوفمبر الجاري انكماشا هاما على مستوى المعاملات بنسبة تجاوزت 57 بالمائة مقارنة بالأسبوع الماضي. فقد بلغ حجم المعاملات 17 مليون دينار مقابل 40 مليون دينار. ويعود هذا التراجع حسب السيد عادل قرار رئيس جمعية الوسطاء في البورصة الى حالة الترقب التي يتسم بها الاستثمار في البلاد ولا سيما الاستثمار في البورصة في انتظار تشكيل الحكومة الجديدة وما ستتخذه من إجراءات عملية لإنعاش الاقتصاد الوطني. وقد اثر هذا الوضع جليا على مؤشري السيولة والاستجابة اللذين تراجعا ب8 نقاط لكل منهما، رغم الزيارات المتتالية لممثلي الاحزاب السياسية التي ستكون طرفا في الحكومة القادمة. فقد قام رئيس حزب المؤتمر من اجل الجمهورية بداية الاسبوع الجاري بزيارة الى البورصة لطمانة العاملين فيها بشان حرص حزبه على تقديم الدعم اللازم لتطوير السوق المالية حتى تقوم بدورها كاملا في دفع الاقتصاد الوطني. وعلى مستوى الاسعار فقد حافظ المؤشر توناندكس على نسقه التصاعدي ليقفل الاسبوع في حدود النقطة 18ر4723 نقطة مسجلا ارتفاعا بنسبة 47ر0 بالمائة مقابل 23ر1 بالمائة في الأسبوع السابق. اما في ما يخص حصيلة تطور اسعار اسهم الشركات المدرجة فقد افرزت ارتفاعا في اسعار 28 شركة في ما تراجع سعر 21 شركة. وقد شمل نسق الارتفاع اسعار اسهم التجاري للايجار المالي (88ر7 بالمائة) والشركة التونسية لصناعة الاطارات المطاطية (35ر4 بالمائة) والشبكة التونسية للسيارات والخدمات (38ر3 بالمائة) وشركة النقل للسيارات (22ر3 بالمائة) وشركة استري للتامين واعادة التامين (76ر2 بالمائة) وفي المقابل شمل الانخفاض اسهم شركة الكيمياء (3 بالمائة) وحليب تونس (96ر2 بالمائة) والشركة العقارية للمساهمات (40ر 2 بالمائة) والاتحاد البنكي للصناعة والتجارة (70ر1 بالمائة) والشركة التونسية للمقاولات السلكية واللاسلكية (24ر1 بالمائة).