زغوان (وات)- شكل واقع قطاع الشباب بزغوان والتحديات المطروحة امامه وعرض مشاريع برامج التظاهرات الشبابية لمؤسسات الشباب بالجهة خلال الفترة المتبقية من السنة الجارية وبداية سنة 2012 ابرز محاور اللقاء الذي جمع صباح يوم الثلاثاء بدار الشباب والي الجهة بعدد من الإطارات الشبابية بالجهة. واستعرض السيد محمد بوبكر رئيس مصلحة تطوير برامج وأنشطة الشباب بالمندوبية الجهوية للشباب والرياضة بالمناسبة ابرز التظاهرات المزمع تنظيمها من نوفمبر الجاري إلى غاية شهر مارس القادم على غرار الملتقى الاورومتوسطي لعلوم الكهوف والمغاور خلال عطلة الربيع والندوة الاقليمية حول الشباب ومواقع التواصل الاجتماعي عبر الانترنات والملتقى الوطني لنوادي السينما بدور الشباب الى جانب عدد آخر من البرامج الجهوية والمحلية. ومن جهة أخرى تتمثل الصعوبات والاشكالات التي يعانيها القطاع حسب ما جاء في هذا اللقاء في افتقار الجهة لمركب شبابي متكامل يحتضن الانشطة الجماهيرية وعدم ربط بعض المؤسسات القارة وكافة النوادي الريفية بشبكة الانترنات وضعف الميزانية المخصصة للقطاع بشكل يحول دون الاستجابة لكافة تطلعات وطلبات الشباب الى جانب عدم توفر مقر لداري الشباب المتنقلة ووحدة تنشيط الاحياء وقدم التجهيزات وعدم مواكبتها لتطلعات الشباب الريفي ورغباته وضيق البنى الاساسية للبعض من النوادي الريفية. ويذكر ان ولاية زغوان تضم 11 دار شباب قارة ودارين اثنتين للشباب متنقلتين ووحدة تنشيط الاحياء ذات الكثافة السكانية العالية ومركز إقامة و12 نادي شباب ريفي وتنشط هذه الدور خاصة في علوم الكهوف والمغاور ونوادي السينما وتنظم سنويا ملتقيات للشباب الريفي وللمؤسسات التربوية.