الرياض (وات) - اتهم المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي جهات خارجية بالوقوف وراء أعمال الشغب التي وقعت في محافظة القطيف بشرق السعودية والتي أدت هذا الأسبوع إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين مؤكدا أن الحالة الأمنية في القطيف جيدة . وقال التركي في مؤتمر صحفي عقدة مساء الخميس في الرياض " هناك عناصر خارجية مسؤولة عن تلك الاعمال التي وقعت في القطيف " . وعن رصد أى اتصالات للمحتجين مع الخارج قال " لدينا معلومات بارتباط هؤلاء بعناصر خارجية " مشيرا الى " أنهم عناصر مأجورة " . وتابع التركي أن " هناك عناصر اجرامية مندسة بين المواطنين تسعي لاهداف مشبوهة " مضيفا انه " من يثبت عليه القيام بهذه الاعمال سيتم محاسبته ... وأن محاكمة الجميع تكون كلها علنية " . وقال " نحن نعرف أننا مستهدفون بمختلف المؤامرات " . ونفي أن يكون أى أحد من المقبوض عليهم أجنبي مؤكدا " كلهم سعوديون " كما نفى أن يكون رجال الامن هم الذين بدأوا باطلاق النار . واكد ان الحالة الامنية الحالية في القطيف " جيدة " وان " الاشكال هو قيام عناصر اجرامية تطلق النار على الاهالي وتحاول جر رجال الامن الى المواجهات " ونفى وجود أى منشورات توزع في المحافظة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية . وكانت السلطات السعودية أعلنت مقتل 4 مواطنين واصابة 9 من بينهم رجلي أمن وامرأة بطلقات نارية منذ يوم الاثنين الماضي في القطيف . وقال بيان لوزارة الداخلية السعودية صدر مساء الاربعاء الماضي ان مندسين يطلقون النار مستغلين الازقة والشوارع الضيقة مضيفة أن قوات الامن تعاملت مع الموقف بما يلزم . وبحسب البيان فأن "هدف مثيرى الشغب هو تحقيق أهداف مشبوهة أملاها عليهم أسيادهم في الخارج في محاولة لجر المواطنين وقوات الامن الى مواجهات عبثية /.