تونس (وات)- اقلعت مساء السبت الطائرة التونسية ابن خلدون (ارباص أ 320 ) التي منعت من مغادرة مطار امعيتيقة وعلى متنها ركابها ال54 بين تونسيين وليبيين. وكانت مجموعة من الثوار الليبيين (قوامها 300 شخص) من منطقة "سوق الجمعة" في أحواز طرابلس اكتسحت المطار بحسب ما أفاد به (وات) القائم باعمال السفارة التونسية محمد بن عياد في اتصال هاتفي ومنعت الطائرة من الاقلاع للضغط، على حد قوله، على الحكومة الليبية قصد تسليمهم مرتكبي كمين نفذ يوم السبت بمنطقة بني الوليد وأودى بحياة عدد من أبنائهم. وأكد الديبلوماسي التونسي أن "هذه الحادثة لا تستهدف العلاقات التونسية الليبية". ولم تقلع الطائرة التي تقل 47 ليبيا من بينهم جرحى و7 مسافرين تونسيين وفق مسؤولة الاعلام بالخطوط التونسية سلافة المقدمي في موعدها المحدد (حوالي الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بالتوقيت المحلي ). وأراد المسلحون الصعود إلى الطائرة حسب مسؤول الاعلام بوزارة النقل مفدي المسدي مما اضطر قائد الطائرة الى اغلاق الباب للحيلولة دون ذلك. وإثر مفاوضات شارك فيها مسؤولان اثنان من السفارة التونسية أقلعت الطائرة بعد تأخير بنحو ست ساعات عن الموعد المحدد.