الكويت (وات)- أوردت وسائل الإعلام الكويتية الاثنين أن أمير الكويت سيترأس في وقت لاحق من يوم الاثنين اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء يرجح أن يقبل على إثره استقالة الحكومة وحل مجلس الأمة وذلك قبيل تظاهرة ضخمة دعت إليها المعارضة لإسقاط الحكومة. ونقلت صحيفة السياسة عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء علي الراشد أن الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح سيتراس خلال النهار اجتماعا طارئا للحكومة. وأفادت الصحيفة ووسائل إعلام محلية أخرى انه من المرجح أن يقبل الأمير استقالة الحكومة وحل مجلس الأمة والدعوة إلى انتخابات مبكرة في خطوة إذا حصلت ستكون الرابعة من نوعها في غضون خمس سنوات. وتأتي هذه التطورات بينما دعت المعارضة إلى تنظيم تظاهرة ضخمة مساء الاثنين للمطالبة باستقالة رئيس الحكومة الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح الذي ينتمي إلى الأسرة الحاكمة. وقام أنصار للمعارضة بالاعتصام مساء الأحد أمام قصر العدل في العاصمة لليلة الخامسة على التوالي تضامنا مع 24 ناشطا اعتقلوا اثر اقتحام مقر مجلس الأمة في 16 نوفمبر. وأوردت قناة "اليوم" التلفزيونية المحلية أن ثلاثة وزراء يعتزمون تقديم استقالتهم الاثنين احتجاجا على الأزمة السياسية والإجراءات بحق الناشطين. وأكد هذا الخبر عضو مجلس الأمة النائب الإسلامي محمد هايف المطيري موضحا ان ثلاثة وزراء قدموا استقالتهم إلى رئيس الحكومة هم وزير الصحة هلال الساير ووزير العدل والشؤون الاجتماعية والعمل محمد العفاسي ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية عبد الوهاب الهارون. ومدد الادعاء العام الكويتي الأحد توقيف 24 معارضا أودعوا قيد الحجز الاحتياطي بتهمة اقتحام مجلس الأمة في 16 نوفمبر عقب اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب. ومن المقرر أن يستجوب نواب المعارضة الشيخ ناصر في البرلمان الثلاثاء حول اتهامات بالفساد.