سيدي بوزيد (وات) - مثل موضوع//ثورة 17 ديسمبر تاسيس للحق في الديمقراطية والثورة// محور ندوة فكرية انتظمت طيلة يوم الاحد بقصر السايح للمؤتمرات بولاية سيدي بوزيد في اطار الاحتفالات بالذكرى الاولى لاندلاع ثورة الحرية والكرامة. وتناولت المداخلات التي واكبها عدد كبير من شباب الجهة اهم المراحل التي مرت بها التنمية في تونس وفشلها في تامين العدالة الاجتماعية بين مختلف الجهات مما افضى الى قيام ثورة شعبية تطالب بالمساواة وازالة الفوارق التنموية. كما تطرقت المداخلات بالخصوص الى الفرق بين مفهومي الثورة والانتفاضة مع تسليط الضوء على ثورة 17 ديسمبر 2010 التي مثلت //بداية سيرورة ثورية قد تكون طويلة المدى// باعتبارها قد تستمر عدة سنوات اذا لم تحقق اهدافها كاملة. واجمع المتدخلون على ان الثورة التونسية لم تكن مبرمجة لانها قامت من اجل مطالب اجتماعية لكن في المقابل تم تاطيرها من قبل النقابيين والمحامين والحقوقيين لضبط المسارات الصحيحة لها. وتضمنت المداخلات التي ستتواصل يوم غد الاثنين مقارنات بين الثورة التونسية والعديد من الثورات الاخرى على غرار ثورة بن غذاهم الى جانب تقديم مقاربات تاريخية حول موقع الثورة التونسية من ثورات العالم. ويشارك في هذه الندوة عدد من الباحثين واساتذة في علم الاجتماع والفلسفة والتاريخ من تونس ولبنان.