تونس (وات)- حيت عديد النقابات المهنية في بيانات اصدرتها يوم السبت الذكرى الأولى لثورة الحرية والكرامة وعبرت عن دعمها لمكتسباتها وعن استعدادها لمزيد المساهمة في إنجاحها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأشارت نقابة الصحافيين التونسيين في بيانها الى ان انهزام الدكتاتور زين العابدين بن علي وفراره خوفا من ثورة الشعب التونسي ساهمت فيه"نضالات الصحافيين الاحرار" مؤكدة تمسكها المبدئي "بالقيم التي اندلعت من اجلها ثورة الحرية والكرامة" وبالدفاع عن مكتسباتها. وبينت النقابة انها ستواصل نضالها من اجل التصدي لمحاولات "وضع اليد على قطاع الاعلام" والابقاء عليه ضمن بوتقة الدعاية و"العودة الى السيطرة عليه من جديد" مؤكدة ان عدم الالتزام باخلاقيات المهنة الصحفية ومعاييرها هو من العوائق الجدية امام عمل صحفي محترف وداعية الصحافيين في المؤسسات الاعلامية الخاصة والعمومية الى مزيد الالتزام بالموضوعية والمعايير المهنية. ومن جهتها اعلنت الجامعة العامة التونسية للشغل ان مناضليها ومناضلاتها "يقفون خشوعا واجلالا لشهداء وجرحى الثورة التونسية العظيمة الذين ضحوا بدمائهم الزكية لمقاومة الظلم والقهر والاستبداد". وأكدت الجامعة مسؤوليتها في "العمل من أجل المساهمة في النهوض بالاقتصاد الوطني وتطوير محيطه للرفع من نسق النمو". مطالبة رئيس الحكومة بالدعوة الى ندوة وطنية في اقرب الاجال بمشاركة كل القوى الحية وفي مقدمتهم الشركاء الاجتماعيون لمعالجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالبلاد. واعتبرت النقابة الوطنية للمهندسين التونسيين ان يوم 14 جانفي يمثل "منعرجا حاسما وتاريخيا للثورة التونسية ولمسيرة البلاد" ملاحظة انه يوم "تخلص الشعب التونسي من رئيس منظومة دكتاتورية كليانية ودخل في اول طريق الحرية والديمقراطية". ودعت جميع القوى السياسية والنقابية الى المساهمة الفاعلة في عمليات التأسيس والإصلاح. كما دعت المهندسين الى إعادة النظر في دورهم في عملية التنمية من اجل مزيد تفعيله.