الرباط (من مبعوث وات زهير الوريمي) - انهزم المنتخب التونسي للسيدات لكرة القدم مساء اليوم السبت في ملعب مركب مولاي الحسن في الرباط امام نظيره المغربي بنتيجة 2/صفر في اطار ذهاب الدور الاول لتصفيات كاس امم افريقيا للسيدات 2011 وقدم المنتخب الوطني في الشوط الاول اداء مرضيا من خلال حسن انتشار لاعباته فوق الميدان واحكام تنظيمه الدفاعي حول اللاعبة منى حناشي. وصنع بعض المحاولات عن طريق فاطمة مليح التي نجحت في عدة اختراقات دفاعية دون ان تجسم محاولاتها امام يقظة حارسة المنتخب المغربي خديجة الرميشي. واستفاد المنتخب المغربي من خطا الحارسة التونسية ربيعة قرقوش عندما لم تحسن استلام كرة عالية سقطت من يدها امام ابتسام الجرايدي التي اودعت الكرة الشباك في د26. ونفذت هيفاء قادري مخالفة اصطدمت بالعارضة بينما انفردت فاطمة مليح بالمرمى المغربي وسددت كرة ارضية صدتها العارضة وبدت علامات الارهاق البدني على لاعبات المنتخب التونسي في الشوط الثاني فتراجع اداؤهن واكتسحت لاعبات المنتخب المغربي المعززات بعدد من المحترفات الميدان على غرار سلمى اماني / نادي غينغامب الفرنسي/ وابتسام بوحارت /نادي ليرس البليجيكي / وخديجة بن حدو / نادي كومبيان الفرنسي/. واستفاد المنتخب المغربي من هجوم مرتد تمكنت اثره غزلان شباك من مضاعفة النتيجة ليكسب المنتخب المغربي فوزا مستحقا 2/صفر وادار المباراة التي حضرها قرابة 4 الاف متفرج طاقم تحكيم نسائي من السنغال بقيادة امينا فال. واوضح مدرب المنتخب التونسي محمد علي الحمامي "ان المنتخب التونسي تاثر اداؤه بنقص اللياقة البدنية ووجد صعوبة في مجاراة نسق المباراة امام منتخب مغربي كان الافضل". ولاحظ "ان الفريق قدم اداء مرضياخلال 25 د لكن اداءه تراجع بعد ذلك". واشار الى "ان نسق البطولة لا يسمح للاعبات بتقديم اداء افضل". وقال "ان الفريق فوت فرصة التهديف في الشوط الاول عندما كانت اللياقة البدنية للاعبات افضل" مضيفا "ان المهمة في مباراة الاياب صعبة لكنها ليست مستحلية". واوضح مدرب المنتخب المغربي عبيد اوبنعيسى من جهته "ان الفريق المغربي كان اقوى وقد استفاد من الاضافة التي قدمتها لاعباته المحترفات" مشيرا الى انه "سياتي الى تونس للعب بطريقة هجومية من اجل تعزيز فوز المنتخب المغربي ذهابا وان التاهل لن يفلت من منه".