القاهرة 20 فيفري 2010 (وات) - حافظ المنتخب الانغولي للسيدات لكرة اليد اليوم في القاهرة على لقبه الافريقي بعد فوزه بصعوبة كبيرة وبفارق هدف واحد 31-30 على حساب المنتخب التونسي للسيدات في الدور النهائي لبطولة امم افريقيا لكرة اليد التي تختتم اليوم في القاهرة وهو اللقب العاشر والسابع على التوالي لمنتخب انغولا الذى يحتفظ بهذا اللقب منذ عام 1998 ويذكر ان المنتخب التونسي للسيدات الذى تحصل على المركز الثاني في البطولة ضمن تاهله الى مونديال كرة اليد لعام 2011 مع منتخبي انغولا وكوتديفوار. عرفت المباراة انطلاقة قوية من الجانبين. وبعد التعادل في بداية الشوط الاول 2-2 بادر المنتخب الانغولي للسيدات بكسب الاسبقية التي بلغت 7-2 مستفيدا من نجاعة لاعباته هجوما وهشاشة دفاعية من جهة المنتخب التونسي الذى تعددت اخطاوه الفردية . وتمكنت لاعبات المنتخب التونسي بعد ذلك بفضل عزيمتهن من تذليل الفارق تدريجيا الى حد هدف واحد 9-10 في د24 بينما فوتت وداد الكيلاني في التعديل قبل ان يعود منتخب انغولا لتعزيز تقدمه 13 -10 من مرتدات سريعة . وقد برزت في صفوفه اللاعبتان / لويزا وكابالا بشكل كبير واظهرت لاعبات المنتخب التونسي عزيمة كبيرة في تقليص الفارق وتمكن من ذلك بفضل المحاولات الناجحة لرجاء التومي ورفيقة مرزوق وايناس الخويلدى حيث انتهى الشوط الاول بنتيجة 13-14. لفائدة المنتخب الانغولي الذى كان الاكثر توفيقا من الناحية الهجومية امام دفاع تونسي لم يكن موفقا في الجملة خاصة من جهته اليمنى كما افتقدت لاعباته الى الاندفاع . وتوفق المنتخب النسائي التونسي لكرة اليد في التعديل مع انطلاق الشوط الثاني 14-14 قبل ان يعود المنتخب الانغولي لكسب الاسبقية بفضل مرتدات ناجحة بعد اخطاء دفاعية فردية ليرتقي الفارق الى 3 اهداف 17-14 و18-15 بعد 14د ثم برزت رجاء التومي ورفيقة مرزوق مرة اخرى من خلال تسجيلهن اهدافا متتالية بما جعل الفارق يتقلص مجددا الى هدف وحيد 19/20 بعد 10د لكن ضعف اداء الجهة اليمنى لخط دفاع المنتخب الذى استغلته الانغوليات كما ينبغي جعل الفارق يرتفع مرة اخرى الى 24-20 و25-21 . واستفاد المنتخب الوطني من العودة القوية للاعبتيه منى شباح وايناس الخوليدى لتقليص الفارق الى هدف واحد 24-25 وتواصل التلاحق بين المنتخبين الى اللحظات الاخيرة لمباراة . وفرضت اللاعبات التونسيات التعادل عل مستوى نتيجة الشوط الثاني 17-17 لكن الاسبقية التي احرزها المنتخب الانغولي بفارق هدف واحد في نهاية الشوط الاول هو الذى اهل المنتخب الانغولي للتتتويج باللقب القارى بعد ان فاز بنفس الفارق في نهاية اللقاء 31-30 . واكتفى المنتخب التونسي الذى كان اقرب من اى دورة سابقة من التتويج القارى بالمرتبة الثانية في نهاية البطولة بعد ان قدم ادء مشرفا خلال كل المقابلات ولم ينهزم سوى مرة واحدة في مباراة اليوم في الدور النهائي امام منتخب انغولي يفوقه تجربة وهو الاقوى قاريا .