اشارت دراسة علمية الى انه قد تكون هناك علاقة بين ظاهرة "لا نينا" المناخية والانتشار الوبائي لمرض الانفلونزا. اذ اكتشف علماء فى الولاياتالمتحدةالامريكية ان الانتشارات الوبائية الاربعة الاخيرة للانفلونزا وقعت بعد احداث ظاهرة لا نينا المناخية التي تتسبب في جلب مياة باردة لسطح المحيط الهادئ في جهتة الشرقية .وتقول الاكاديمية الوطنية للعلوم إن الطيورالتي تحمل فايروس الانفلونزا قد تغير من انماط هجرتها اثناء حدوث ظاهرة لا نينا.على انه لم يشهد العديد من احداث ظاهرة لا نينا انتشار سلالات جديدة من فايروس الانفلونزا حول العالم. تقول الاكاديمية ان على الرغم من ان هذه الظاهرة المناخية قد تجعل من الانتشار الوبائي مرجحا اكثر، الا ان ذلك ليس دليلا كافيا بذاته- وقد لايكون ضرويا ايضا.و ظاهرة لا نينا هي الظهير البارد لظاهرة النينو التي تدفئ مياه المحيط الهادي وكلاهما يشكلان ظاهرة التذبذب المناخي الجنوبى.