تونس 16 جوان 2009 (وات) ترأس السيد خليل العجيمي وزير السياحة يوم الثلاثاء بتونس أشغال الندوة السنوية للمندوبين الجهويين للسياحة الذي خصص للنظر في الاستعدادات المتعلقة بموسم الذروة بالنسبة للقطاع السياحي. وقد تم التركيز خلال هذا اللقاء على تحليل ظروف الوضع السياحي وظروف استقبال السياح وجودة محيط المناطق السياحية ومدى تكريس المواصفات الجديدة في تصنيف الوحدات السياحية. وذكر السيد خليل العجيمي في هذا السياق بالظروف الصعبة التي يعيشها النشاط السياحي مؤكدا ضرورة التأقلم كأحسن ما يكون مع صعوبات الظرف من خلال بذل الجهود واعتماد أنشطة محددة لضمان أفضل تموقع للسياحة التونسية. ولاحظ أن النجاح يكون حليف من يقدم حلولا أكثر تلاؤما مع المعطيات الجديدة. وأوضح من جهة أخرى أن مهمة المندوبين الجهويين للسياحة تتمثل أساسا في التأطير وتقديم الاستشارة وان نجاعة عملهم تفرض عدة متطلبات منها خاصة الحضور الدائم على الساحة وبذل مزيد من الجهد لتحقيق الأهداف الطموحة لكل جهة. وأكد ضرورة العمل على خلق شراكة حقيقية مع المهنيين وإدماج التمشيات الخاصة بجودة الخدمات صلب هذه الشراكة. ودعا مندوبي السياحة الى تكثيف مهمات المراقبة والسهر على تطبيق التشريعات الجاري بها العمل خاصة في مجال قواعد حفظ الصحة وجودة الخدمات على كل المستويات. وبشأن الترويج للسياحة الداخلية أكد السيد خليل العجيمي أن مندوبي السياحة والمهنيين مطالبون بإيلاء أهمية لجودة الاستقبال والإقامة لفائدة العائلات التونسية صلب الوحدات السياحية. وتركز النقاش خلال هذا اللقاء على ضرورة دعم الإمكانات المادية والبشرية للمندوبيات السياحية وتخصيص إمكانات للترويج للمنتوجات السياحية الجديدة. كما تم التعرض خلال النقاش إلى المسالك الثقافية في مختلف الجهات ومراقبة جودة الاستقبال في المطارات التونسية خاصة خلال فترات الذروة.
