القاهرة (وات)- يعقد مجلس الشعب " النواب" المصري الجديد أولى جلساته ،الاثنين 23 جانفي الجاري، منذ تنحي الرئيس حسني مبارك في 11 فيفرى الماضي وبعد الانتخابات النيابية الأخيرة في مصر . وكان حزب الحرية والعدالة أكبر الفائزين في هذه الانتخابات وحصل الليبراليون على المركز الثالث خلف حزب النور الذي مثل وصوله لهذا المركز مفاجأة. ووصف محمد البلتاجي أحد قادة حزب الحرية والعدالة الجلسة بأنها ستكون "تاريخية " في تحول مصر نحو الديمقراطية . وأول إجراءات الجلسة هو انتخاب رئيس المجلس المتوقع ان يكون محمد الكتاتني مرشح حزب الحرية والعدالة. ومن أولى مهام مجلس الشعب المصري تعيين الأعضاء المائة في الجمعية التي ستتولى صياغة الدستور الجديد لمصر . يذكر ان مجلس الشورى الغرفة الثانية في البرلمان المصري سيجرى انتخابه في الانتخابات التي ستجرى على مرحلتين ابتداء من آخر جانفي وحتي 22 فيفرى القادم . وسيظل الجيش المصري ممسكا بزمام السلطة حتى إجراء الانتخابات الرئاسية في جوان المقبل سيقوم على إثرها المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير حسين طنطاوى بتسليم السلطة لرئيس مدني .