تونس (وات) - كان دعم القطاع السياحي ومزيد استقطاب السياح الألمان نحو الوجهة التونسية محور اللقاء الذي جمع صباح الأربعاء السيد مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي برئيس لجنة السياحة وثلة من أعضائها بالبرلمان الفدرالي والألماني. وأكد رئيس المجلس الوطني التأسيسي خلال هذا اللقاء سعي تونس إلى وضع الإصلاحات الهيكلية الضرورية لقطاعها السياحي حتى تكون الوجهة التونسية قادرة على توفير منتوج سياحي متنوع استجابة لانتظارات قاصدي تونس من كل مكان. وبين أن إعادة إدخال الحركية اللازمة على هذا القطاع يتطلب تسخير المجهودات الوطنية لدفعه من جديد وتوظيف إمكانيات وخبرات أصدقاء تونس وفي مقدمتهم ألمانيا من خلال إعطاء صورة حقيقية وواضحة عن الوجهة التونسية التي تستعيد أمنها واستقرارها بشكل واضح. من جهته عبر الوفد الألماني عن استعداد لجنة السياحة بالبرلمان الفدرالي الألماني لفتح جسور تعاون وتواصل مع لجنة القطاعات الخدماتية بالمجلس الوطني التأسيسي للمساعدة على دفع القطاع السياحي والتسويق للوجهة السياحية التونسية. وقد حضر هذا اللقاء كل من رئيس لجنة القطاعات الخدماتية بالمجلس الوطني التأسيسي وسفير ألمانيابتونس. هذا وكان للوفد الألماني جلسة عمل مع عدد من أعضاء الكتل النيابية الممثلة في المجلس الوطني التأسيسي تم خلالها بحث سبل دفع التعاون الثنائي بما يساعد على مزيد إنجاح المرحلة الانتقالية في تونس ومواجهة العراقيل التي تعترضه من خلال تجميع كل قوى المجتمع التونسي من مؤسسات ومجتمع مدني وشخصيات وطنية من جهة والاستعانة بتجارب ومساعدات البلدان الصديقة من جهة أخرى.