تونس (وات)- تركزت جلسة عمل انعقدت يوم الجمعة بمقر وزارة الصحة بالعاصمة على تقييم مستوى التعاون الصحي بين تونس وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي وتحديد السبل الكفيلة بتعزيزه. وأكد عبد اللطيف المكي وزير الصحة بالمناسبة مساندة تونس لمهمة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي الذي تتكامل أهدافه مع توجهات تونسالجديدة مبينا أن هذا الدعم يتنزل في إطار التزام كافة مكونات المجتمع بتحقيق التنمية البشرية المستدامة بما يتلاءم مع الخصوصيات والأسس الاجتماعية والثقافية لتونس. وأعرب الوزير عن الأمل في توسيع برامج التعاون المشترك لتشمل مجالات جديدة لاسيما في مجال بلورة مفاهيم مجددة لاقتصاديات الصحة تتماشى والتحولات الديمغرافية والتغيرات الوبائية ببلادنا وتضمن حق المواطن في الرفاه. ومن جهته أبدى محمد بلحسين ممثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي المقيم بتونس تقديره لدور تونس في نشر واحترام القيم الإنسانية في مجال التكفل والإحاطة بالأشخاص ذوي الأوضاع الهشة على غرار حاملي فيروس "السيدا" وضحايا الإدمان. كما أعرب عن أمله في أن تستفيد تونس من تجربة البلدان الشمالية ومن خبراتهم في مجال الصحة مجددا عزم البرنامج الإنمائي دعم سبل تبادل المعلومات وإرساء شراكة ناجعة في هذا المجال لفائدة كل البلدان المغاربية التي تواجه تحديات ارتفاع كلفة العلاج.