تونس (وات)- تتواصل أشغال اللجان التحضيرية للمجلس الوطني للتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات الذي كان من المنتظر ان يعقد يوم الاحد لاعادة تنظيم صفوف الحزب اثر موجة الاستقالات التي عرفها في الاشهر الاخيرة. وصرح محمد بنور الناطق الرسمي باسم التكتل ل/وات/ اليوم الاحد ان المكتب السياسي للحزب تلقى عديد التقارير من اللجان تتضمن تقييما لاوضاع الحزب وهياكله الجهوية ومشاكلها والاستعدادات للمجلس الوطني الذي قال ان المكتب السياسي سيدعو الى عقده في "أقرب الاجال الممكنة". وأضاف بان المجلس الوطني وهو الهيئة القيادية بين مؤتمري الحزب ستناقش مسألة تعزيز صفوف الحزب ودعم قياداته المركزية والفرعية ولجنته الاعلامية وصحيفة "مواطنون" وموعد عقد المؤتمر القادم للحزب الذي من المنتظر ان يكون في نهاية 2012 او بداية 2013 . وافاد بنور بان اعضاء المكتب السياسي سيتحولون الى الجهات الداخلية لاعادة تنظيم الهياكل فيها وتنشيطها والاجتماع بالمواطنين حول برامج التكتل ومعالجة مشاكل البلاد. وكان العشرات من منخرطي التكتل والمنتسبين اليه أعلنوا انسحابهم من الحزب في الجهات وتونس العاصمة متنقدين "غياب الديمقراطية والمشاركة" في نشاط التكتل و"انحرافه عن مبادئه". وعقد المستقيلون في بداية الاسبوع المنقضي ندوة صحفية لمزيد شرح مواقفهم مؤكدين حرصهم على متابعة النشاط السياسي في البلاد.