تونس (وات) - تحول وزير الصحة عبد اللطيف المكي ظهر السبت إلى مدينة ماطر أين اطلع على ظروف سير العمل بالمستشفى المحلي الذي طالته مياه السيول في الأيام الأخيرة وتم تهيئته وفتحه للمواطنين بعد ان تمكن الإطار الطبي وشبه الطبي من مباشرة عمله. وعاين الوزير نشاط مختلف الأقسام بهذا المستشفى واطلع على أحوال المرضى فيه. كما تعرف على مستوى نشاط فرق حفظ صحة الوسط وحماية المحيط المكلفة بالتدخل الميداني بالجهة وخاصة بالمناطق التي غمرتها المياه والأوحال وذلك توقيا من المخاطر الصحية والأمراض المرتبطة أساسا بتلوث المياه والبيئة. ودعا الوزير الساهرين على القطاع الصحي بالجهة إلى ملازمة اليقظة الايبيدميولوجية ومزيد التنسيق مع كل المتدخلين ومختلف هياكل الوزارات المعنية في مجال الوقاية والتثقيف الصحي. وقد اشرف وزير الصحة قبل ذلك بالمركز الاستراتيجي للعمليات الصحية بباب سعدون على جلسة تقييمية للوضع الايبيدميولوجي في ولايات الشمال والشمال الغربي وذلك لمزيد إحكام برامج التدخل الميداني لمصالح الوزارة في المناطق المتضررة من الفيضانات. وقد تبين من خلال المداخلات والتقارير ان الوضع الصحي تحت السيطرة على مختلف المستويات.