لوبانغو/أنغولا 13 جانفي 2010 (وات) تعادل المنتخب التونسي لكرة القدم مع نظيره الزامبي 1/1 يوم الاربعاء على ملعب / توندافالا ابايرو شيوكو/ في لوبانغو في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الامم الافريقية/ انغولا 2010/. واجرى المدرب فوزى البنزرتي عدة تحويرات على خط دفاع المنتخب الوطني مقارنة بالمبارة الودية الوحيدة التي اجراها المنتخب في اطار تحضيراته حيث اشرك عمار الجمل وخالد السويسي مكان كل من رضوان الفالحي وسهيل بالراضية كما نزل الذوادى صاحب هدف المنتخب والمساكني صاحب التمرير الحاسم الممهد للهدف اساسيين في التشكيلة فيما بقي عصام جمعة وبن سعادة على بنك الاحتياط ليتم اشراكهما في النصف الثاني للمباراة . وسعى المنتخب مع انطلاق المبارة الى التمركز بشكل متقدم بحثا عن الضغط على دفاع المنتخب الزامبي لكن هجوم زامبياعرف كيف يخفف من الضغط على دفاعه من خلال نسج هجومات منسقة من اقدام شامانغا وفيليكس كاتونغو بالخصوص. وجاءت اول محاولة في المباراة من تسديدة قوية لرينفورد كالابا من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الايمن للحارس ايمن المثلوثي د9 ورد المنتخب الوطني بتسديدة قوية للذوادى بعيدا عن المرمى د12 . وتلقى مولونغا تمريرا محكما في عمق الدفاع من زميله شامنغا وافتتح التسجيل د18 من تسديدة ارضية زاحفة. وبعد ذلك سعى المنتخب الى الرد عن الهدف لكنه وجد صعوبة في الخروج بالكرة من مناطقه امام صلابة خط وسط الزامبيين وتلاحم صفوفهم وتحركهم الجماعي في مختلف فضاءات الملعب فنزع المنتخب الى لعب بعض الكرات الطويلة في اتجاه الشرميطي الذى بدا نسبيا منعزلا . ولاح اداء دفاع المنتخب التونسي افضل نسبيا بوجود عمار الجمل بفضل يقظته وحماسته وتمكن من الحد من خطورة الهجومات الزامبية ومنعهم من مضاعفة التسجيل ودون ان يصنع المنتخب فرصا منسقة تذكر قاد يوسف المساكني محاولة فردية مخترقا الدفاع ومرر كرة ورائية امام الذوادى المندفع من الخلف والذى سدد من خط ستة امتار كرة قوية في مرمى الحارس الزامبي نويويني / د40 وانتشر لاعبو المنتخب التونسي فوق الميدان بشكل افضل مع انطلاق الشوط الثاني وتحسن اداوه نسبيا وسدد الميكارى د46 كرة قوية من 20 مترا اصطدمت باسفل العارضة العمودية لتعود امام الدراجي الذى كان في موقع مستلل . ومرر الميكارى كرة الى زميله الذوادى دق 50 لكنه سدد كرة قوية بداخل القدم مرت الى ركنية وبحث المدرب فوزى البنزرتي عن تنشيط الاداء الهجومي في اواخر المباراة فاشرك عصام جمعة الذى مازال لم يستعد مستواه الحقيقي فلم يضف شيئا لاداء الفريق ثم عزز شوقي بن سعادة هجوم الفريق لكن المنتخب الوطني وجد صعوبة في اختراق الدفاع الزامبي . ومنع الحارس المثلثوى منتخب زامبيا من التهديف عندما تصدى لكرة قوية وصلته من مخالفة نفذها بقوة كالابا د90 لتعود امام كاتونغو الذى صوبها براسه عالية. وفكر المدرب البنزرتي في اللحظات الاخيرة في تعزير خط التغطية فاشرك محمد علي نفخة كلاعب وسط دفاعي ثالث مكان المساكني د89 لكن المباراة لم تتواصل بعد ذلك سوى بعض الدقائق لتنتهي بالتعادل 1/1 وهي نتجية مقبولة ستبقى على تركيز اللاعبين وخاصة الشبان منهم خلال النهائيات حتى يواصلوا تحضيراتهم في ظروف نفسية افضل والايمان اكثر بحظوظهم في كسب التحدى قبل ملاقاة منتخب الغابون يوم الاحد المقبل