تونس )وات( عبر حزب "التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات" وحركة التجديد في بيانين لهما يوم الاثنين عن استنكارهما الشديد للنداءات والشعارات العنصرية التي رفعها وفق ما جاء في البيانين بعض المشاركين في المظاهرة التي نظمتها جمعيات سلفية يوم الأحد 25 مارس بقلب العاصمة. وفي هذا السياق عبر حزب "التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات" عن //استنكاره الشديد ورفضه القاطع للنداءات العنصرية الخطيرة التي رفعت يوم الاحد بقلب العاصمة// والتي رفعتها حسب بيان للحزب //جماعات محسوبة على السلفيين//. وأوضح "التكتل" ان هذه //الشعارات الداعية الى الكراهية والتي تبيح قتل اليهود واشاعة البغضاء والعنصرية هي شعارات مرفوضة تماما في المجتمع التونسي الذي يؤمن بحق كل مكونات المجتمع بما في ذلك المواطنين اليهود وكل الاقليات في العيش الكريم في كنف الطمأنينة والاحترام المتبادل//. وأكد البيان الذي حمل توقيع الناطق الرسمي باسم الحزب محمد بنور، أن من واجب كل تونسي //يعتز بانتمائه// الى وطنه ان يعمل على تعزيز ما يميز تونس عبر القرون من //تسامح ووئام// بمنأى عن أي //تمييز أو تفرقة//. من جانبها نددت حركة التجديد بتصاعد الدعوات الى العنف والتي وصلت حسب بيان لها //حد التحريض على القتل// من قبل من أسمتهم //جماعات سلفية متزمتة//، وهي دعوات قالت إنها //استهدفت أمس الاحد في قلب العاصمة مواطنين تونسيين من اليهود//. واستنكرت الحركة في بيان بامضاء رئيسها أحمد إبراهيم مثل هذه //التهديدات والتصريحات غير المقبولة// مجددة التعبير عن //تضامنها الكامل// مع المواطنين التونسيين ذوي الديانة اليهودية. ودعت السلط إلى //رد فعل فوري يضع حدا// لما أسمته ب//التصعيد الخطير والافلات من العقاب الذي تحظى به// حسب نص البيان //العناصر والمجموعات غير المسؤولة// في وقت تعرض فيه أفعالها //أسس السلم المدني والوفاق الوطني إلى الخطر//.