باردو (وات)- تحادث رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي مساء يوم الخميس مع رئيس الحزب الاشتراكي الأوروبي سيرغي ستانيشاف واكد بن جعفر خلال اللقاء ووفق بلاغ صادر عن المجلس أن حجم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها تونس في هذه المرحلة الانتقالية تتطلب معالجة فورية عبر توظيف جميع الطاقات الوطنية وحشد الدعم من قبل الأصدقاء وخاصة الاتحاد الأوروبي الشريك الأساسي لتونس بما يكفل المضي قدما نحو تحقيق تكامل اقتصادي في إطار روءية أوسع وأشمل تساعد البلاد على الاندماج بصورة فعلية مع شركائها الأوروبيين. وبين أن عملية الانتقال الديمقراطي تتقدم بخطى ثابتة بفضل //التوافق بين الأطراف السياسية التي مكنت من الدفع في اتجاه العمل على تحقيق أهداف الثورة// مشيرا إلى ان الدستور القادم سيكون دستور كل التونسيين ومكرسا لمبدا التحاور والوفاق حول مشروع مجتمعي يعكس ثوابت ومكتسبات المجتمع //المتميز بالوسطية والاعتدال والمنفتح على القيم الكونية للحرية والمساواة بين الجنسين// وفق ذات البلاغ. واعرب الضيف الأوروبي من جهته عن التطلع الى إرساء علاقات مع //الديمقراطية الناشئة في تونس// وعن الأمل في أن تصبح تونس نموذجا سياسيا واقتصاديا يحتذى في المنطقة المتوسطية موءكدا دفع الحزب الاشتراكي الأوروبي //في اتجاه العمل على تأمين أسباب التنمية بها من أجل تعزيز مسارها الديمقراطي// بحسب ذات البلاغ .